DANGER
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 اسباب انشراح الصدور 5

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
asdmamdouh
Dangerawy So3'anan
Dangerawy So3'anan



عدد الرسائل : 23
العمر : 46
Location : جامعى
تاريخ التسجيل : 18/08/2007

اسباب انشراح الصدور 5 Empty
مُساهمةموضوع: اسباب انشراح الصدور 5   اسباب انشراح الصدور 5 Emptyالأربعاء أغسطس 29, 2007 11:39 pm

فبالله عليكم كم من رقاب قطعت، وكم رؤوس تطايرت،وكم من أشلاء مزقت، وكم منس جون فتحت، وكم من معتقلات بُنيت، وكم من نساء رُملتْ، وكم من أطفال يتمت، وكم من مصائب وهموم وآلام تراكمت؟ مع صبر ورضا من أوليائه (ص).
كل ذلك وأكثر منه في محبة النبي (ص) ومحبة دينه !!!
وأعظم الناس اتباعًا للنبي (ص) ومحبة هو الصديق الأكبر أبو بكر (ض):
عن أبي هريرة (ض) قال: لما تُوفي رسول الله (ص) واستُخلف أبو بكر بعده، وكفر من كفر من العرب. قال عمر بن الخطاب لأبي بكر: كيف تقاتل الناس، وقد قال رسول الله (ص) ((أُمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فمن قال لا إله إلا الله فقد عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه،وحسابه على الله)) فقال أبو بكر: والله لأقاتلنّ بين من فرّق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال، والله، لو منعوني عقالاً كانوا يؤدونه إلى رسول الله لقاتلتهم على منعه. فقال عمر بن الخطاب: فوالله، ما هو إلا أن رأيت الله عز وجل قد شرح صد أبي بكر للقتال، فعرفت أنه الحق ( ).
عن عائشة (ض1) أن فاطمة عليها السلام، ابنة رسول الله (ص) سألت أبا بكر الصديق (ض) بعد وفاة رسول الله (ص): أن يقسم لها ميراثها، مما ترك رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه. فقال لها أبو بكر (ض): إن رسول الله (ص) قال: ((لا نورث، وما تركنا صدقة))، فغضبت فاطمة بنت رسول الله (ص) فهجرتْ أبا بكر، فلم تزل مهاجرته حتى توفيت،وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر.
قالت: وكنت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله (ص) من خيبر وفدك، وصدقته بالمدينة، فأبى بكر عليها ذلك، وقال: لستُ تاركًا شيئًا كان رسول الله (ص) يعمل به إلا عملتُ به؛ فإني أخشى إن تركت شيئًا من أمره أن أزيغ. فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس. وأما خيبر وفدك فأمسكها عمر، وقال هما صدقة رسول الله (ص)، كانت لحقوقه التي تعروه ونوائبه، وأمرُهما إلى من ولي الأمر، قال [ أي الزهري ]: فهما على ذلك إلى اليوم)) ( ).
ومنهم الفاروق عمر (ض):
عن عمر بن الخطاب (ض) أنه جاء إلى الحجر الأسود فقبله، فقال: إني أعلم أنك حجر، لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله (ص) يقبّلك ما قبلتك. ثم قال: فما لنا وللرمل، إنّما كنّا راءينا به المشركين، وقد أهلكم الله، ثم قال شيء صنعه النبي (ص) فلا نحب أن نتركه)) ( ). والرقل: الهرولة. أي أثناء الطواف حول الكعبة.
وقال عكرمة بن خالد وغيره: إن حفصة وعبد الله، وغيرهما كلّموا عمر (ض) فقالوا: لو أكلتَ طعامًا طيبًا كان أقوى لك على الحق. قال: أكلكم على هذا الرأي؟ قالوا: نعم. قال: قد علمتُ نصحكم ولكنّي تركت صاحبيَّ على جادة، فإن تركتُ جادتهما لم أدركهما في المنزل. ( )
عن حذيفة بن اليمان (ض2) قال: كنا جلوسًا عند عمر (ض) فقال: أيكم يحفظ قول رسول الله (ص) في الفتنة؟ قلت: أنا، كما قاله. قال: إنك عليه لجرئ، قلت: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره، تكفرّها الصلاة والصوم والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قال: ليس هذا أريد، ولكن الفتنة التي تموج كما يموج البحر، قال: ليس عليك منها بأس يا أمير المؤمنين، إن بينك وبينها بابا مغلقًا، قال: أيُكسر أم يُفتح؟ قال: يكسر، قال: إذًا لا يغلق أبدًا، قلنا: أكان عمر يعلم الباب؟ قال: نعم، كما دون الغد الليلة، إني حدثته حديثًا ليس بالأغاليط.
فهبْنا أن نسأل حذيفة، فأمرنا مسروقًا فسأله، فقال: الباب عمر ( ).
وعن مالك بن أوس بن الحدثان النّصْري (رح) أن عمر بن الخطاب (ض) دعاه؛ إذ جاءه حاجبه يَرْفأ؛ فقال: هل لك في عثمان وعبد الرحمن والزّبير وسعد يستأذنون؟ فقال: نعم؛ فأدخلَهم، فلبث قليلاً ثم جاء فقال: هل لك في عباس وعليّ يستأذنان؟ قال: نعم، فلما دخلا قال عبّاس: يا أمير المؤمنين اقض بينى وبين هذا،وهما يختصمان في الذي أفاء الله على رسوله ص من بني النضير، فاستبّ عليُّ وعباس، فقال الرهط، يا أمير المؤمنين اقض بينهما، وأرح أحدهما من الآخر؛ فقال عمر اتّئدوا، أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض،هل تعلمون أن رسول الله (ص) قال ((لا نورث ما تركنا صدقةٌ)). يريد بذلك نفسه؟ قالوا: قد قال ذلك. فأقبل عمر على عباس وعلي فقال: أنشدكما بالله، هل تعلمان أن رسول الله (ص) قد قال ذلك؟ قالا: نعم. قال: فإني أحدثكم عن هذا الأمر، إن الله سبحانه كان خصّ رسوله (ص) في هذا الفيء بشيء لم يعطه أحدً غيره، فقال جل ذكره {وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوْجفتم عليه من خيل ولا رِكاب ـ إلى قوله ـ قدير} [سورة الحشر 6] فكانت هذه خالصة لرسول الله (ص)، ثم والله ما احتازها دونكم، ولا استأثرها عليكم، لقد أعطاكموها وقسمها فيكم حتى بقي هذا المال منها مجمل مال الله، فعمل ذلك رسول الله (ص) حياته ثم توفي النبي (ص) فقال أبو بكر: فأنا ولي رسول الله (ص)، فقبضه أبو بكر فعمل فيه بما عمل به رسول الله (ص)، وأنتم حيئذ، فأقبل على عليّ وعباس وقال: تذكران أن أبا بكر فيه كما تقولان، والله يعلم: إنه فيه لصادق بارّ راشد تابع للحق. ثم توفى الله أبا بكر، فقلتُ: أنا ولي رسول الله (ص) وأبي بكر، فقبضته سنتين من إمارتي أعمل فيه بما عمل فيه رسول الله (ص) وأبو بكر، والله يعلم: أني فيه صادق بارّ راشد تابع للحق، ثم جئتماني كلاكما، وكلمتكما واحدة، وأمركما جميع، فجئتني ـ يعني عباسًا ـ فقلت لكما: إن رسول الله (ص) قال ((لا نورث، ما تركنا صدقة)). فلما بدالي أن أدفعه إليكما، قلت: إن شئتما دفعتُه إليكما، على أن عليكما عهد الله وميثاقه؛ لتعملان فيه بما عمل فيه رسول الله (ص) وأبو بكر وما عملتُ فيه منذ وليت، وإلا فلا تكلماني، فقلتما: ادفعه إلينا بذلك، فدفعته إليكما، افتلتمسان مني قضاء غير ذلك؛ فوالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض؛ لا أقضي فيه بقضاء غير ذلك حتى تقوم الساعة، فإن عجزتما عنه فادفعاه إليّ فأنا أكفيكماه)) ( ).
ومنهم علي بن أبي طالب أبو الحسن (ض):
عن مروان ابن الحكم (رح) قال: شهدتُ عثمان وعليًّا (ض2) وعثمان ينهى عن المتعة (أي التمتع بالعمرة مع الحج) وأن يجمع بينهما؛ فلما رأى ذلك عليُّ أهلّ بهما جميعًا؛ فقال: ليبك بحجة وعمرة معًا، فقال عثمان: تراني أنهى الناس عن شيء، وأنت تفعله ! فقال عليّ: ما كنت لأدع سنة رسول الله (ص) لقول أحد من الناس)) ( ).

وعن علي (ض) قال: لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه، وقد رأيت رسول الله (ص) يمسح على ظاهر خفيه)) ( ).
ومنهم حذيفة بن اليمان (ض2):
قال: (ض) ((يا معشر القرّاء استقيموا، فقد سبقتم سبقًا بعيدًا، فإن أخذتم يمينًا وشمالاً، لقد ضللتم ضلالاً بعيدًا)) ( ).
ومنهم عبد الله بن مسعود (ض)
قال (ض): ((اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم)) ( ).
وقال (ض): ((القصد في السنة خير من الاجتهاد في البدعة)) ( ).
وعن عمرو بن ميمون الأودي (رح) قال: قدم علينا معاذ بن جبل اليمن رسولُ رسول الله (ص) فأُلقيت عليه محبّتي، فما فارقته حتى حثوتُ عليه التراب بالشام ميتًا (رح) ثم نظرتُ غلى أفقه الناس بعده، فأتيتُ عبد الله بن مسعود فقال لي: كيف أنت إذا أتتْ عليكم أمراء يصلون الصلاة لغير وقتها؟ فقلتُ: ما تأمرني إن أدركني ذلك. قال: صل الصلاة لوقتها، واجعل ذلك معهم سُبحة. فقلت له: وكيف لنا بالجماعة؟ قال: يا عمرو بن ميمون إن جمهور الجماعة هي التي تفارق الجماعة، إنما الجماعة ما وافق طاعة الله وإن كنتَ وحدك)) ( ).
ومنهم عبد الله بن عباس (ض2):
عن عثمان بن حاضر الأزدي (رح) قال: دخلت علىابن عباس فقلت: أوصيني؛ فقال: نعمَ عليك بتقوى الله والاستقامة، اتبع ولا تبتدع ( ).
عن ابن أبي مُليكه (رح) أن عروة بن الزبير قال لابن عباس: أضللت الناس قال: وما ذاك يا عُريّة؟ قال: تأمر بالعمرة في هؤلاء العشر، وليست فيهن عمرة: فقال: أولا تسأل أمك عن ذلك؟ فقال عروة: فإن أبا بكر وعمر لم يفعلا ذلك. فقال ابن عباس: هذا الذي أهلككم، والله ما أرى إلا سيعذبكم، إني أحدثكم عن النبي (ص) وتجيئوني بأبي بكر وعمر. فقال عروة: هما والله كانا أعلما بسنة رسول الله (ص) وأتبع لها منك.
قال الخطيب البغدادي: قد كان أبو بكر وعمر على ما وصفهما به عروة إلا أنه لا ينبغي أن يقلد أحد في ترك ما ثبتت به سنة رسول الله (ص))) ( ).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اسباب انشراح الصدور 5
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
DANGER :: 
 :: الاستفسارات الدينية
-
انتقل الى: